[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء

السلام عليكم

تقرير: القنديل
تصوير: ابو مقداد

الإصدارُ الرِّثائيُّ الجديدُ
للرادودِ الحُسينيّ حُسين الجَدُّ !

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء Ashla'a

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء Ashla'a

الزمانُ : 62 هـ
المكانُ : كربلاءُ !
الحَدثُ : َأشلاءٌ تنتصرُ على أحقادِ التاريخ !

لكَـ ، ولي ..

اِفتحْ – يا راثي – شُبّاكَ الأتراحِ ، وحدِّقْ في أشلاءٍ كلونِ كِسرةِ الخُبزِ ، صفراءُ ، تَدَّثرتْ بِرمالِ الصّحراءِ ، في العامِ الثاني بعدَ الستينِ من الهِجرة ، تَمزَّقَ الأحرارُ بقربها ، والحُزنُ الرماديُّ كالضَّوءِ ، رسمَ الصباحَ في نينوى أحمراً ، وقدْ وردَ في الخبرْ .. آخرُ الأسباطِ في التاريخِ .. قُتِلْ !

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء Ashla'a

قدحٌ لِذاكَ الحزينُ ..

ذابَ الرّثاءُ – سيدي – فِيكَ ، ومقلةِ انكسرت تناجيكَ ، فَهلْ غفت عينُ السّما ، يومَ التقى الجمعانِ ، يا قلبي فنُح لا البَوحُ لِلأيامِ يُشفيكَ !.
جاءَ يسعى ، تحتَ أستارِ الليالي ، حِقدهم ، والرملُ يرفضهم ، دعوا هذا الأبيّ – شامخاً – كالطّودِ ، ولَمْ يُصِخْ لِنبذِ الرملِ قابيلَ !!

أَشلاءُ حَيَّرتِ الذُّبولْ ..

هَكذا ، الشِّمرُ أرادْ ، جَسدَ الطُّهرِ يُداسْ ، فهوى الرأسُ ينادي للإلهِ ، قُطِعَ الخُنصرُ ، ذاكَ الخُنصرُ الحاني !.
يدُ الطُّهرِ – إلهي – لِمْ تُحاربْ ، فهيَ الماسحُ بالعطفِ على اليُتمِ ، صغارٌ يشتكونَ الذُّلَّ والفقرَ ، وبُعدٌ آخرٌ .. أحبتي .. تِلكَ يدُ الرَّسولْ !.

يا معشرَ الشُّعراءِ ..
يا أيّها الراثي ..
زَحفتْ شُجوني ..

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء Ashla'a

قِفْ ، أرصِفِ الكلماتِ يا تَتّانُ يا عُصفور ، طاهرُ ماهرُ جمريُّ ، شُبّاكُ كربلاءٍ مفتوحْ ، فبقربِ الشطِّ عباسٌ ، وعلى التلِّ أشلاءٌ .. لِمنْ ؟ .. أشلاءُ ذاكَ الحبيبِ .. إنَّها أشلاءُ الحُسينْ !

وبصوتٍّ كالنّدى ، خادمٌ للمرتضى للمقتدى ، أنْعِمْ بِحُسينِ الجدِّ رادوداً ، بِحُبِّ الآلِ والطُّهرِ الهُداةِ قد افتدى ، اجتمعوا .. جميعكم .. ولتنثروا آمالكم آلامكم .. حيثُ هناكَ .. حيثُ الحُسين !

أشلاءْ

منْ .. أداءُ الرادودِ الحُسينيّ حُسينُ الجَدِّ !
وبأقلامِ .. نادر التتان - جاسمُ الجمري - عبد الطّاهرُ الشِّهابي - عيسى العُصفور - ماهرُ الشِّهابي !
الإنتاجُ : مركزُ القُدسِ للسمعيات والمرئيات ، الضِّياءُ للدعايةِ والإعلان !
هندسَةُ : المُهندسِ البارزِ السيّد مُحمد الشهركاني !
الكورالُ : السيد علي الجمري - عبدُ اللهِ الفردان - حُسينُ الجدّ !

وردةٌ حمــ .. ـراءُ لـ ..

كالشَّمعةِ ، أضاءَ الأخُ الفاضلُ عبدُ اللهِ الفردانِ ، أشلاءْ ، بمتابعتِهِ الجِدّّيةَ للإصدارِ ، وبزرعِهِ براعِمَ الأملِ والإقدام ، لقدْ كُنتَ البسمةَ عِندَ الترحةِ ، وذي وردةٌ حمراءُ .. جِدُّ حمراءٍ .. لكَ ولعطائكَ .. فاقبلها !!

ولِمنْ في الخفاءِ بُستانُ ورودٍ

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء Ashla'a

معَ الصِّــورْ

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 256

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 278

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 4

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 254

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 11

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 128

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 189

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 269

[ تـ .. مُصَوّرةٌ .. ـغطيةٌ ] .. وأُسدِلَ الستار عن أشـــلاء 12

قريباً .. معَ صِورٍ أخرى ، وَمقاطعٍ صوتية !!

منقول

مشكورة اختي

الله يوفقه في كل اصدار

لا شكر على واجب اخوي اسير الحب ومشكور على المرور والرد