التغظية لاصدار حتى ترضى - مقاطع صوتية وصورة مختلفة !!

قِيلَ
سَحَّ الغمامُ ..
فالرَّاحِلُ لا يعود !

المَساءُ ليسَ بأزرقْ ..

خَارجَ الزَّمانِ ، كانَ الحُسينُ ، يهْتفُ – لهفَ الإنسانِ – في قلبي ، فابتلَّتْ مناديلي على عجلٍ ، وبَوحُ الطِّفلِ في أُذني ، يُسامرني ، يعودُ أبي .. ؟!.

حُلُمٌ ، أَلاَ يا ليلَ الصَّبابةِ والنوى ، والسُّهدُ أضناني ، طِفلٌ صَغيرٌ ، تَحتَ أهدابِ السّحر ، يخافُ من القمر ! ، ينتظرُ الراحلين ، وصوتهُ .. نَشيجُ ميزابٍ .. يعودُ أبي .. ؟!

لأنَّ الصِّغارَ ، لِيثربٍ – أقدامهم – تسير ، نُثَّ على القبرِ ، مِنَ الدمعِ ، ضَياعُ أمنيات ، فَطِفلهُ يصيحُ ، يا أبي تعودْ ؟!.

التغظية لاصدار حتى ترضى - مقاطع صوتية وصورة مختلفة !! Hatatardha

التغظية لاصدار حتى ترضى - مقاطع صوتية وصورة مختلفة !! Hatatardha

مســاءٌ آخرْ ..

الحُلمُ يَدخلُني ، يُراودني مرَّةً أُخرى ، حيثُ انسكابي في الحُسين ، رَمقتُ في هذا الأخيرِ ، ذالكَ البُعدُ الغريبْ ، شاهدتَّهُ .. يحتضنُ الهَمَّ ، يُعانِقُ الوجدَ ، قَبّلَ العبّاسْ ، في دعةِ اللهِ ، أراكَ السَّهمُ في عينيكَ ، والكفُّ على البيداءْ ، سُويعةٌ .. وتَصدُقُ النبوءة !!

على عُكّازِ الزمنْ ، وقِفَ الشّموخُ ، لم يُرهِبهُ الإرهاصُ اليزيديُّ ، أو المدُّ الأمويُّ ، بعينٍ لاهوتيةٍ ، تقرأُ في أبعادها الإنتصارَ، طلبَ الماءْ !!

- طفلٌ صغيرٌ ، لم يُحاربْ ، أو يُنافِسْ ! ، تخافونَ أن أشربَ الماءَ فخذوهُ ، أسقوهُ !
( قَطعَ نزاعَ القومِ سهمٌ حرملة ! )
- خُذِ الماءَ لرضيعكَ يا حُسين ، أحمرٌ ، شفّافٌ ، اِخترقَ الوتين !

سقطتَ دمعةْ ..
رفعَ بانكسارٍ للسماء ، قُرباناً آخر ، خُذْ حتّى ترضى !.

التغظية لاصدار حتى ترضى - مقاطع صوتية وصورة مختلفة !! Hatatardha

عَلى التلِّ ..
يصدحُ ،
الرَّادودُ الحاج صالِح الدُّرازي

وتشتبكُ الحروفُ قصائدَ قانيةً
ليركعَ الهمسُ معَ .. القرمزيّ !
وينسكبَ القعرُ بـ .. التّتّان !
ويُدوّنَ الحُزنُ يا ملاعطية !

( 5 ) قصائدَ بهندسةِ حُسام يُسري
( 2 ) قَصائدَ بهندسةِ مُعتزّ البسيوني
( 1 ) قَصائدَ بهندسةِ أحمد الحاتي

التغظية لاصدار حتى ترضى - مقاطع صوتية وصورة مختلفة !! Hatatardha

من إنتاج ..
( فورتين – 14 )

وحقوقُ طبعهِ ونسخهِ وتوزيعهِ
محفوظةٌ بالشرّعِ المُقدّسِ لـ
مركزِ العِرفَانِ للتَّسجيلاتِ الإسلاميَّة !

وبعدَ هُطولِ الإصدارِ على الأسواقِ .. لِلجمهورِ مفاجأة !
صَدِّقوني .. ستشتاقونَ لها !

والآن مع الصور والمقاطع الصوتية !

لتحميل المقاطع الصوتية .. اضغط هنا !

يتبع